داوود بعد الرحيل عن سوريا: لم يفوا بوعودهم
عبر محمود داوود لاعب شتوتغارت الألماني والمستدعى مؤخرا إلى قائمة منتخب سوريا عن استيائه من عدم الإيفاء بالوعود التي قطعت له قبل انضمامه إلى المنتخب.
وانضم داوود إلى سوريا لأول مرة في مسيرته بعدما كان لاعبا ألمانيا إذ خاض مباراتين دوليتين مع ألمانيا قبل أن يعود إلى اللعب لدولته الأم.
ولم يشارك داوود في مباراتي سوريا أمام ميانمار في التصفيات المزدوجة لآسيا وكأس العالم، قبل أن يستبعد من القائمة ونشر الاتحاد السوري بيانا قال فيه "غادر محمود داوود مقر بعثة منتخبنا الوطني الأول في مدينة الخبر السعودية صباح الثلاثاء بسبب استحالة تلبية طلباته التي نقلها لنا وكيل أعماله والتي ستؤثر على المنتخب الوطني الأول، وإدارة المنتخب تؤكد أن مصلحة منتخب سوريا تأتي في المقام الأول وأنه سيتم وضع الشارع الرياضي بكافة التفاصيل بوقت لاحق.
ورد داوود على بيان الاتحاد السوري عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام" قائلا "بالنسبة إلى الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي أود أن أوضح مشاعري وموقفي، كلاعب كرة قدم محترف أؤمن بأن كل لاعب له الحق في أن يمثل بلاده بشرف، ما وعدوني بحدوثه لم يحصل".
وأضاف: وكي يستطيع اللاعب تثميل بلاده بشرف عليه أن يكون في وضع مريح خاصة في الملعب، هناك معايير معروفة لكرة القدم الاحترافية ويجب أن يتبعها الجميع، لكن عندما تشعر بأنك نلن تفي بوعودك وأن هذه المعايير لن تتبع حينها يجب عليك التنحي.
واختتم داوود: إذا لم تكن حلا، لا تكن جزءا من المشكلة، ولأني أحترم بلدي وعلمي ومواطني، لم أعلق على بيان الاتحاد السوري والاتهامات التي طالتني في يوم المباراة، وأتمنى التوفيق للمنتخب في القادم.