روبرت كيوساكي يتحدث عن "ثورة فكرية مالية" وعملة تمثل فرصة "هائلة"!

قال إن الفجوة بين الأغنياء والفقراء تتحول إلى وادٍ سحيق

أكتوبر 27, 2025 - 08:49
روبرت كيوساكي يتحدث عن "ثورة فكرية مالية" وعملة تمثل فرصة "هائلة"!

حذّر الكاتب والمستثمر الأميركي الشهير روبرت كيوساكي، مؤلف كتاب الأب الغني والأب الفقير، من تفاقم الفجوة بين الأغنياء والفقراء، مؤكداً أنها لم تعد "فجوة اقتصادية" فحسب، بل أصبحت "وادياً عميقاً بحجم جراند كانيون" يفصل بين من يواكبون التغيير ومن يتمسكون بأساليب التفكير القديمة. و"جراند كانيون" هو وادي ضخم وعميق في شمال غرب أريزونا بالولايات المتحدة.

وفي منشور جديد له على منصة "إكس"، اطلعت عليه "العربية Business"، قال كيوساكي إن مليارات الأشخاص حول العالم يكافحون اليوم لتأمين احتياجاتهم الأساسية، ومجاراة التضخم، والحفاظ على وظائفهم، في وقت يتغير فيه الاقتصاد العالمي بسرعة غير مسبوقة.

وأضاف أن المشكلة الحقيقية تكمن في "التفكير القديم" الذي لا يزال يهيمن على كثيرين، موضحاً أن هذا النمط يقوم على أربع قواعد بالية: العودة إلى الدراسة للحصول على شهادة جديدة، العمل لساعات أطول بجهد أكبر، الادخار بعملة وصفها كيوساكي بـ"الزائفة"، والاعتماد على خطط التقاعد التقليدية.

في المقابل، دعا كيوساكي إلى تبنّي ما سماه "التفكير الجديد" الذي يتمثل في: تأسيس المشاريع الخاصة وبدء الشركات الناشئة، والادخار في الذهب والفضة والعملات الرقمية مثل بيتكوين وإيثريوم، باعتبارها أصولاً حقيقية تحفظ القيمة على المدى الطويل.

وأكد الكاتب وفق ما طالعت "العربية Business"، أن من يقتني عملة "إيثريوم" اليوم بسعر 4000 دولار، سيكون مثل أولئك الذين اشتروا بيتكوين عندما كانت بالسعر نفسه، في إشارة إلى الفرص الاستثمارية الجديدة التي لا يدركها "أصحاب التفكير القديم".

وختم كيوساكي حديثه برسالة مباشرة إلى متابعيه قائلاً: "عليكم أن تختاروا في أي جانب من هذا الفارق الشاسع ستكونون.. فالعالم يتغير، والفرصة لا تنتظر أحداً".

ويُعرف كيوساكي منذ سنوات بآرائه المثيرة للجدل التي تشجع على التحرر من النظام المالي التقليدي، وتبنّي الأصول البديلة مثل الذهب والعملات المشفّرة، محذراً من أن الاعتماد على الوظائف والادخار في العملات الورقية لن يضمن مستقبلاً آمناً في ظل التضخم المتسارع.