# الفريق جبريل _ الرجوب # خلال حديثه لقناة المشهد:

# الفريق جبريل _ الرجوب #
خلال حديثه لقناة المشهد:
_ما حصل بالدوحة هو شكل من اشكال الرعونة والاستخفاف بكل العالم وهو رسالة للعرب وثانيا للمجتمع الدولي وثالثا للإدارة والشعب الامريكي.
_ نتنياهو كان يبحث عن صورة نصر قبيل اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وجلسة الجمعية العمومية ستكون محطة مفصلية.
_ نحن مع قرار وإرادة وطنية فلسطينية من الجميع لها علاقة بالتأسيس لصياغة مستقبل الشعب الفلسطيني بحيث نكون شعب نعيش في وطن واحد وقضيتنا انهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.
_ المانع والرافض لأي وقف للعدوان وتصفية الشعب الفلسطيني هو نتنياهو.
_مصر هي دولة محورية وهي لاعب أساسي.
_لن يكون هنالك وحدة وطنية فلسطينية دون ان ترتكز على: الحل السياسي بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وحل مشكلة اللاجئين، ووحدة مفهوم لشكل الصدام مع الاحتلال، ووحدة وطنية فيها إقرار بوحدانية السلطة والسلاح ووحدانية القانون والأجهزة الأمنية، وفيها تعددية سياسية وحريات وديمقراطية.
_الوحدة الوطنية تتحقق من خلال عملية ديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة، ومبدأ تداول السلطات هو مسارنا للحكم.
_ نحن في فتح منفتحون على كل الخيارات، ولكننا نرى في المقاومة الشعبية الشاملة خياراً استراتيجياً ونحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا في حالة الاعتداء علينا.
_أي صيغة في غزة لا ترتكز على وحدة كل الأراضي الفلسطينية ولا ترتكز على وحدة النظام السياسي الفلسطيني ولا ترتكز على وحدة الخدمات كمظلة لكل الفلسطينيين هي وصفة إسرائيلية لتكريس الانقسام والاحتلال.
_اسرائيل لديها ثلاثة اهداف استراتيجية: الدولة الفلسطينية يجب ان تشطب من اجندة العالم، أي رفض لإسرائيل يجب ان يختفي، وان تصبح إسرائيل جزء من النظام الإقليمي بكل تجلياته.
_ اّمل من حماس أن يعلنوا عن حل حكمهم في غزة، وأن يدعوا المنظمة والسلطة الى أداء سلطاتهم القانونية في كل الأراضي الفلسطينية في الضفة وشرق القدس وقطاع غزة، وأن يعلنوا عن استعدادهم للقيام ببناء مقاربات مع الكل الفلسطيني ترتكز على كل التزامات منظمة التحرير التي بموجبها أصبحت ممثلا شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.
_نرى التحول في العالم الذي رفض رواية نتنياهو، وإقرار العالم بإقامة الدولة الفلسطينية هذه فرصة تاريخية وعلى حماس اتخاذ قرار استراتيجي.
_ تمنيت أن لا يكون خبر استهداف قادة حماس بالحقيقي، وأتمنى ان يبرز في حماس قائد يحافظ على وحدة حماس ولديه رؤية استراتيجية بدمج حماس في الاطار الوطني ببعد وطني بعيدا عن أي امتدادات، وان يكون قادر على الاتفاق معنا لبناء مستقبل مشترك، وصالح العاروري وإسماعيل هنية تم اغتيالهم لهذا الفكر.