بطل آسيا في وضع كارثي.. وجوهر يقدم الحلول

نوفمبر 7, 2024 - 09:01
بطل آسيا في وضع كارثي.. وجوهر يقدم الحلول

وضع كارثي يعيشه حامل لقب دوري أبطال آسيا، العين الإماراتي، بعدما وجد نفسه متذيلاً لترتيب قائمة مرحلة الدوري لمنطقة الغرب، وعاجزاً عن تحقيق فوز أول ينعش به آماله في التأهل للمرحلة المقبلة للبطولة القارية، وذلك عقب نهاية الجولة الرابعة لأبطال آسيا للنخبة 2024-2025.

ويحتل الفريق الإماراتي المركز الـ12 "الأخير" بنقطة يتيمة، بعد خسارته 5-1 أمام النصر السعودي في الرياض، وهي الهزيمة الثالثة توالياً للفريق في بطولة النخبة التي ابتدرها العين بالتعادل 1-1 على أرضه أمام السد القطري، ثم خسر في مواجهة مواطنه الغرافة 2-4 خارج الديار، ثم سقط على أرضه 4-5 ضد الهلال السعودي.

وأطاحت خماسية النصر بالأرجنتيني هيرنان كريسبو من تدريب العين، إذ أعلنت إدارته رسمياً إنهاء العلاقة التعاقدية معه وطاقمه المعاون، على أن يتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد في الساعات المقبلة.

واستقبلت شباك بطل آسيا 15 هدفاً في 4 مباريات خاضها في بطولة النخبة الآسيوية حتى الآن، مقارنة بـ18 هدفاً ولجت شباكه في 14 مباراة لعبها طوال مشواره في النسخة الماضية، التي توجاً بطلاً لها للمرة الثانية في تاريخ

وعن تراجع بطل آسيا وفشله في تحقيق الفوز حتى الآن، يقول قائده السابق سالم جوهر لـ "العربية. نت": العين لم يظهر بمستواه المعهود في البطولة الآسيوية، والدليل عدم قدرته على تحقيق أي انتصار بعد مرور 4 جولات، مما أثر على ترتيبه العام في البطولة، وتواجده في مركز لا يليق به، وللإجابة على الأسباب التي أدت إلى تدهور نتائج الفريق ووصولها لهذه المرحلة، لابد من تدقيق النظر في كافة الجوانب وتحديد مسؤوليات كل طرف بداية بالمدرب كريسبو الذي يتحمل العبء الأكبر من المسؤولية ثم بقية الأطراف".

ويرى جوهر، أن الحلول والمعالجات لإعادة الأمور إلى نصابها في قلعة البنفسجي، تبدأ بتعيين لجنة فنية جديدة للفريق تضم أسماء ذات ثقل وخبرة في التعامل مع الملفات الصعبة وهناك أكثر من اسم يمكن ترشيحه لرئاسة اللجنة وعضويتها، على أن تكون أولى مهامها مساعدة المدرب الجديد في التعاطي مع الأزمة الحالية، ويضيف "من المهام الرئيسية للجنة الفنية أيضا الجلوس مع اللاعبين لمعرفة أسباب هبوط مستوى الفريق في الفترة الأخيرة تحت قيادة السابق كريسبو وإعداد ملف متكامل في هذا الجانب، ووضعه على طاولة المدرب الجديد تجنباً لتكراره مستقبلاً".

ويكمل اللاعب المتوج مع العين بدوري أبطال آسيا نسخة 2003، "يجب على لاعبي الفريق في الفترة المقبلة العمل من أجل حفظ ماء وجههم وتاريخهم في أبطال آسيا بتحقيق نتائج جيدة في المباريات الأربع المتبقية، وإن كانت لا تقل صعوبة عن سابقاتها، إذ يبتدرها العين بمواجهة الأهلي السعودي، ثم يلاقي باختاكور الأوزبكي والريان القطري والشرطة العراقية، وعليهم ألا يستسلموا ويرفعوا الراية البيضاء وضعاً في الاعتبار أن حظوظ الفريق في التأهل لدور الـ16 لم تتلاش بصورة نهائية، رغم صعوبتها إلا أنها حسابياً موجودة، إذ تفصله نقطتين عن المركزين السابع والثامن اللذين يتواجد بهما الريان القطري والاستقلال الإيراني بـ3 لكل منهما".

وتابع جوهر: لتحسين وضع النادي المتراجع في المنافسات المحلية، يجب استغلال فترة الانتقالات الشتوية لتعزيز قائمة الفريق بعدد من الأسماء التي يحتاجها في المراكز التي يعاني منها حالياً، وهذا الأمر يجب أن يتم بالتشاور مع المدرب الجديد، إضافة إلى الاستفادة من فترة التوقف الخاصة بكأس الخليج لإقامة معسكر تحضيري يمنح خليفة كريسبو الفرصة لتطبيق فكره وبدأ مرحلة انتشال الفريق وإعادته إلى المسار الصحيح فالعين يجب أن يكون في مقدمة ترتيب الدوري الإماراتي وليس المركز الثامن.