نظمت وزارة الثقافة في طولكرم، اليوم، وبالتعاون مع قسم الأنشطة في مديرية التربية والتعليم ورشة فنية في أعمال الفسيفساء والألعاب الشعبية نفذها كل من مدير مكتب وزارة الثقافة د. منتصر الكم، والأستاذ ثائر الضراغمة من مديرية التربية والتعليم، بحضور العقيد علام أبو فرحة مدير مركز الإصلاح والتأهيل، والنقيب صهيب دروبي مسؤول قسم التأهيل في مركز الإصلاح، والعشرات من نزلاء المركز.
وقال
العقيد أبو فرحة مدير مركز الإصلاح والتأهيل"إننا نسعى في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل إلى خلق بيئة تأهيلية آمنة لنزلاء مراكز الإصلاح، من خلال إخضاعهم لتخطيط محكوميتهم لقضاء الفترة التي يمضونها في مراكز الإصلاح والتأهيل في عدد من الدورات المهنية التي تساعدهم على كسب عيشهم، وعدم العودة إلى الجريمة التي تسببت بدخولهم هذه المراكز مرة أخرى".
من جانبه، أكد د. منتصر الكم أن هذه الورشة تأتي في إطار دمج نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل في البرامج الإصلاحية والتأهيلية وتنمية مهاراتهم في الحرف اليدوية حتى يصبحوا بعد خروجهم من المركز أشخاصاً فاعلين في المجتمع.
وأضاف: هذه الأنشطة والأعمال الفنية سواء كانت في ورشات الفسيفساء أو الرسم أو الأشغال اليدوية الأخرى هي طريقة مثلى حتى يستثمر النزيل وقته في أمر نافع ومفيد ويساعده أيضا في تعديل سلوكه بحيث يعود للحياة الطبيعية.
ونفذ الكم مع النزلاء عدد من الحرف التقليدية، كأعمال الفسيفساء، والحرق على الخشب. وقدم مجموعة من الكتب من إصدارات وزارة الثقافة للمركز.
فيما قدم الأستاذ ثائر الضراغمة شرحاً عن الألعاب الشعبية وأهدافها وميزاتها وضرورة الحفاظ عليها لأنها جزء من تراثنا الفلسطيني الذي نعتز به، وتم الحديث عن بعض الألعاب التي يمكن ممارستها أثناء وجودهم في مركز الإصلاح.